بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله محمدٍ ابن عبد الله "عليه الصلاة و السلام" من يهدي الله فهو المهتدي و من يضل فلن تجد له ولياً مرشداً.
يغطي العرب عنصريتهم و إ ضطهادهم للأمم مسلمةٍ بتعريبهم لكل شيء و المضحك في الأمر أنهم ينسبون بل بالأحري يحتكرون الحضارة الإسلامية ففجأة و من غير أن يعرف أحد تحولت الحضارة الإسلامية إلي حضارة عربية لمجرد أن الرسالة السماوية "القران الكريم" نزلت بالعربية -و لهذا أسباب يعرفها الجميع وسنسترجعها معاً لاحقا- وأريد أن أذكرهم أن صلاح الدين فاتح بيت المقدس ليس عربيا بل كردي مسلم ، وأن البخاري رحمة الله عليه ليس عربياً بل فارسياً مسلماً،وأن طارق ابن زياد ليس عربياً هو الأخر بل أمازيغياً مسلماً، وأن ابن سيناء ليس عربياً بل فارسي مسلم، وأن أبي بكر الرازي أيضاً هو أوزباكي مسلم، و أن أغلب علماء المسلمين بإستثناء الخوارزمي و ابن خلدون ليسوا أعرابيين بل مسلمين و هذه حضارة الإسلام و لا يجوز إقصاء عناصراً مهمة لعبت دوراً حيوياً في تاريخ أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله ولا زالت لولا هذا المرض العروبي تجاه هذه العناصر التي كما يرينا التاريخ كان لها عظيم الدور يوم كانت أمة محمد "عليه الصلاة والسلام" تحمل شعلة النور لتضيء للعالم الطريق .
وكما ذكرت أعلاه أخي القارئ أن سبب تنزيل كتاب الله الكريم باللغة العربية لم يكن لأن العرب مصطفين و أنهم شعب الله المختار "والذي هو منطق يهود و الذي يبررون به قتل الأبرياء هذا الإدعاء السخيف "، فلنعرف السبب الحقيقي لتنزيل